بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد فإن الدنيا دار فناء
ليست بدار إقامة
وإنما أنزل آدم إليها عقوبة فالزاد منها تركها
وهي تذل من أحبها فاحذروها
فهي دار خداعه
أما القصة ببساطة فبعد صلاة وصيام وقيام وذكر وقرآن تتغير الأمور والسبب النت وبالأخص الشات وما هي إلا فضول وبعدها إدمان ولا تستغرب من
البداية تستشعر أن الكاتب شيخ وهو بالفعل كان يقال له الشيخ فلان ولكنه قتل نفسه أو قل قتل قلبه وكانت البداية أغرب من الخيال بعد العودة من الحج
مباشرة ومدخل الشيطان كان البحث عن وظيفة في مكه بعد العيش فيها أيام الحج القلائل والمتعه والإيمانيات هناك لكن من يريد الله فتنته فلا تملك له شيء
بإختصار يعد البحث وبيان صعوبة الأمر أي أن تجد وظيفة بسهوله على النت كان الفضول لما نسمعه على الشات وما هي إلا لحظة الدخول وفعلاً القلوب
بين أصبعي الرحمن تغيير القلب وتبدل الحال وبدأت الفتنة والله أعلم هل ضاع الحج والقيام والصلاة والصيام أو قل الإلتزام بالكلية زنا عين وقلب ويد
ولسان وما خفيا كان أعظم وأنا الآن في محاولة للتوبة ولا أدري هل سأعود أم لا أم سأموت على هذا الحال
وأنا أكتب هذا المقال في لحظة حنين للطاعه
والعبادة وأرجو ممن يقرأ هذا المقال من أخواني العصاه والمشايخ وطلاب العلم والمسلمين جميعاً أن يدعو لي بالعودة والهداية
وأن يعتبروا ولا يتبعوا
سبل الشيطان والنفس والهوى
وخصوصاُ فتنة النت والشات والنساء
فبها قتلت نفسي وأنا الان أبكي ولا أعلم هل سأعود ....... أم ضعت وضاع العمل
الصالح فتوبي يانقسي وتوبوا جميعاً فالدنيا راحه والآخرة مقبلة والأعمال هي الفاصلة فهل من توبة لله